مجلس الأمن الدولي يرفض إعلان الحكومة الموازية لمليشيا الدعم السريع

الاخبار المحلية والعالمية

مجلس الأمن الدولي يرفض إعلان الحكومة الموازية لمليشيا الدعم السريع

قناة_اضواء

السودان _الثلاثاء الموافق ٢٠٢٥/٨/١٢م

‏بيان مجلس الأمن اليوم انتصار دبلوماسي مهم ومركّب للسودان، قادت التفاوض حوله وقاتلت من أجل خروجه بهذه الصيغة القوية والصارمة بعثة السودان في الأمم المتحدة، ليكون بمثابة إرهاص بكسر الحصار الدبلوماسي الذي عملت سلطة أبوظبي، بخبث، على فرضه على بلادنا.

ولا مبالغة في تشبيه هذا الاختراق الدبلوماسي بالاختراق العسكري الذي نفذه الشهيد الرائد لقمان بابكر، عندما تمكن من الوصول إلى سلاح المهندسين المحاصر في فبراير العام الماضي.

البيان يقول بوضوح لسلطة العدوان أن سياسيي ما يُسمى "تأسيس" لا مكان لهم سوى في فنادق نيروبي وعنتيبي وأديس، وإن الجنجويد والمرتزقة الكولومبيين يظلوا غُفراء في مناطق انتشارهم فب دارفور وكردفان، حتى تأتي الدولة لتحررها بالقوة العسكرية وتطردهم لما وراء الحدود. كذلك كسر لمحاولات القحاطة الوضيعة لابتزاز الدولة وتصوير الوضع وكأنه “نزاع سيادة” بخطاب “وجود حكومتين”.

كما أن بيانات مجلس الأمن، وترويكا: الاتحاد الإفريقي، والجامعة العربية، والأمم المتحدة .. ومجلس السلم والأمن الإفريقي، ومنظمة دول البحيرات العظمى، إلى جانب مواقف الدول الشقيقة والصديقة، كلها أكدت على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، ورفض مخططات التقسيم والغزو الخارجي.

الدبلوماسية الرسمية السودانية، سواء بمستواها الرئاسي أو ما دون ذلك، ما كانت استطاعت انتزاع هذه المواقف الاقليمية والدولية، واستثمارها لحماية وحدة وسيادة السودان إلا بعد تضحيات وصمود الأبطال في القوات المسلحة والقوات النظامية، ومسانديهم من القوات المشتركة، والمستنفَرين في كل من: الكتائب الثورية، ودرع السودان، والبراء بن مالك، وغيرها من تشكيلات احتياط وإسناد القوات المسلحة — منذ الرصاصة الأولى للغزو في مطار مروي، مرورًا بحصار وحدات الجيش الحيوية وفرقه المنسحبة والصامدة، وأبطال تحرير الوسط والعاصمة، وفتح طريق الأبيض، وصمود فاشر السلطان.

Www.adwaamedia.com